قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس إن 27 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في شمال قطاع غزة كانت بمثابة مأوى للعائلات النازحة. وأصيب العشرات بجروح عندما تعرضت مدرسة دار الأرقم في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة لقصف، حسبما نقلت وكالة أنباء "وفا" عن مستشفى محلي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين بارزين كانوا في مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" في المدينة، دون أن يذكر مدرسة. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق مقتل 97 شخصا آخرين في هجمات إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما قالت إسرائيل إن هجومها البري يتوسع للسيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن أطفالا ونساء كانوا من بين القتلى في أعقاب الغارة على مدرسة دار الأرقم. وأضاف أن امرأة حامل بتوأم اختفت مع زوجها وشقيقتها وأطفالها الثلاثة. وأظهر مقطع فيديو من مستشفى الأهلي القريب أطفالاً يتم نقلهم إلى هناك بالسيارات والشاحنات مصابين بجروح خطيرة. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية في بيان إن الموقع الذي ضربته في مدينة غزة كان يستخدمه مقاتلو حماس للتخطيط لهجمات ضد المدنيين والقوات الإسرائيلية. وأضافت أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين.